تحضير نص حضارة الصورة جذع العلوم و التكنولوجيا
➀ التمهيد
لقد حققت وسائل الاتصال الحديثة ثورة إعلامية كبرى ويعتبر الأنترنيت على رأس هذه الأنظمة لما يحمله من إمكانيات غير مسبوقة في تاريخ البشرية في التواصل والتفاعل والتبادل عن بعد،➁ ملاحظة النص و صياغة الفرضية
✔ عنوان النص : - تركيبيا: جاء العنوان عبارة عن مركب اسمي، " فحضارة " خبر لمبتدأ محذوف تقديره " هذه " وهو مضاف و" الصورة " مضاف إليه.
- دلاليا: نلاحظ أنه يتكون من كلمتين، حيث توحي " حضارة " على كل ما هو ثقافي أصلي ذو هوية.
ـ العلاقة القائمة بين الجملة الأولى للنص وعنوانه هي علاقة تكامل لكون هذه الجمل تعمل على شرح وتفسير ما جاء في العنوان، حيث بينت أننا في عصرنا الحالي نعيش حضارة الصورة.
✔ صورة النص : توحي الصورة على التقدم.
✔ فرضية النص : من خلال المؤشرات السابقة (الصورة ،الصحيفة ، المجلة ، السينما ، التلفزيون ، مقدمة في علم الإعلام والاتصال) نفترض أن الكاتب سيتحدث عن أهمية الصورة في مختلف المجالات.
➂ فهم النص
تقسيم النص إلى فقرات مع عناوينها :- الفقرة 1 (إننا نعيش اليوم ... المحددة): الأهمية والدور الأساسي للصورة.
- الفقرة 2 ( ولأننا ... يشاء ): اتساع أفق الإنسان ومتطلباته
- الفقرة 3 ( والحقيقة ... وهكذا ): الأدوات والآليات المستعملة للحصول على صور ممتازة .
- الفقرة 4 ( ونختم ... تأثير ): مقارنة الكاتب بين بلاغة الصورة وبلاغة الكلمة.
➃ تحليل النص
✔ الوظائف التي تؤديها الصورة: تؤدي الصورة مجموعة من الوظائف في حياتنا، منها :ـ تجعل من الصحيفة أو المجلة عنصرا مشوقا .
ـ القدرة على رؤية صورة للأحداث والأشخاص .
ـ إيصال المعلومة بطريقة مختصرة .
✔ الحجج والبراهين: استعان الكاتب بمجموعة من الحجج والبراهين من أجل إقناع القارئ، ويتجلى ذلك في :
ـ اكتساح فن التصوير لجل مجالات الحياة
ـ اطلاع الفرد على العالم من خلال الصوت والصورة
ـ نجاح الصورة في نقل الكلمة، لأنها تكون أكثر تعبيرا وإيضاحا عكس الكلمة
✔ الأساليب: اعتمد كاتب النص الأساليب التالية :
- أسلوب الاستفهام: ما قيمة بطاقة الهوية ...؟
- أسلوب التوكيد: إن الصورة ....
- أسلوب التفسير: لأننا نعيش حضارة الصورة ..
- أسلوب النفي: لا يقنع بوصف لفظي ...
- أسلوب التكرار: إن الصورة ...
✔ لغة النص: اعتمد الكاتب لغة إيحائية بعيدة عن الطابع الإيحائي متوسلا بأساليب إنشائية حجاجية لإبلاغ مقصديته تجاه حقيقة الصورة ووظائفها.
➄ التركيب
اعتمد الكاتب في نصه المعنون "حضارة الصورة" أسلوبا خبريا مغزاه التأكيد على أهمية الصورة في عصرنا الحالي وما لها من قيمة في مختلف المجالات، حيث قارن بينها وبين الكلمة ليخلص في النهاية إلى اعتبار الصورة أكثر بلاغة وتعبيرا وإيصالا للمعلومة، وخاصة الصورة المواكبة لتطورات العصر بالإضافة إلى أساليب إنشائية والتي أضفت على النص الجودة الفنية واللغوية