تحضير نص أجود من خليج -->

تحضير نص أجود من خليج


تحضير نص أجود من خليج

    تحضير نص أجود من خليج

    تحضير نص أجود من خليج جذع الآداب و العلوم الانسانية و التعليم الأصيل

    ➀ التمهيد
    شعر المدح : المدح هو ذكر محاسن الممدوح وإيجابياته، وهو كذلك الإشادة بقيم المروءة والحسن يتوجه بها الشاعر إلى ممدوح معين مركزا على خصاله الحميدة كالكرم والشجاعة والوفاء، وينقسم المدح في الشعر العربي إلى ثلاثة أقسام:
    - المدح الديني : (الأمداح النبوية) .
    - المدح التكسبي : ارتبط بالملوك والخلفاء، ويكون هدف الشاعر منه الحصول على العطايا والهبات.
    - مدح القيم الإنسانية: كالوفاء والكرم والشجاعة...
    ➁ ملاحظة النص و صياغة الفرضية
    - صاحب النص: المسيب بن علس هو زهير بن علس بن مالك شاعر جاهلي لم يدرك الإسلام، ضاع معظم شعره ولم يصل منه إلا القليل .
    - دراسة العنوان :العنوان من الناحية الدلالية: أجود: يقال هو من أجود الناس أي من أكرمهم، الخليج: جزء من البحر داخل في البر ، امتداد من الماء متوغل في اليابس .
    - فرضية النص :بناء على دلالة العنوان ومضمون العبارة التصديرية، نفترض أن تتضمن القصيدة مدحا يوجهه المتنبي إلى القعقاع بن معبد بن زرارة على كرمه الذي فاق كرم البحر نفسه .
    ➂ فهم النص
    الوحدات الدلالية: يمكن تقسيم قصيدة المتنبي إلى ثلاث وحدات دلالية :
    - الوحدة الأولى: الغزل {من 1 إلى 5}: يتحدث الشاعر عن رحيل معشوقته واصفا جمالها الذي سبت به قلبه وتملكته
    - الوحدة الثانية: وصف الناقة {من 6 إلى 11}: يصف الشاعر ناقته، معبرا عن إعجابه الكبير بسرعتها وخفة حركتها، ومشيدا بقوتها وشدة صبرها.
    - الوحدة الثالثة: المدح {من 12 إلى 21}: يمدح الشاعر القعقاع بن معبد منوها بكثرة كرمه وجوده الذي يضاهي كرم الخليج، ومشيدا بشجاعته في الوقوف في وجه الأعداء، وبمكانته المتميزة بين الملوك.
    ➃ تحليل النص
    ➀ المعجم الشعري
    حقل الغزل حقل الوصف حقل المدح
    سلمى، حبالها، تستبيك أصلتي ناعم، مها يرف صكاء، ذعلبة، هلواع كلكل، مرحت يداها ، خميصة أجود من خليج، أفضلت، أنت أشجع، أنت الوفي
    - نلاحظ من خلال الجدول هيمنة الألفاظ الدالة على حقل المدح، ويرجع ذلك إلى كونه الغرض الأساس للقصيدة
    ➁ الصور البلاغية
    البيت الشعري المشبه المشبه به نوع الصورة دلالة الصورة
    - 08
    - 10
    - 11
    - 04
    - عنقها
    - حركة ج
    - حركة ج
    - الثغر
    - الشراع
    - اللاعب
    - الخياطة
    - المها
    - تشبيه
    - تشبيه
    - تشبيه
    - استعارة
    - طول عنق الناقة
    - سرعة حركة الناقة
    - سرعة حركة الناقة
    - شدة الصفاء واللمعان
    ➂ الضمائر
    ضمير المخاطب ضمير الغائب
    أنت أجود، أفضلت، أنت أشجع، أحللت بيتك، أنت الوفي تفتنه، حاجتها، غاربها، جديلها، يداها، جدادها
    - نلاحظ من خلال جرد الضمائر أن ضمير الغائب يعود في أغلب الأحيان على المعشوقة أو على الناقة الموصوفة، في حين أن ضمير المخاطب ارتبط بالوحدة الثالثة التي مدح فيها الشاعر القعقاع.
    ➃ الأساليب في النص
    الأساليب الأمثلة
    - التوكيد
    - الشرط
    - النفي
    - وإن حبالها ، فلأهدين
    - إذ تستبيك، إذا هي أعرضت
    - ليست بأرمام
    ➄ التركيب
    يتبين من خلال عملية تحليل هذه القصيدة أنها نموذج من الشعر العمودي غرضه المدح، رغم أن الشاعر افتتحها بغرض النسيب سيرا على عادة الشعراء الأقدمين، حيث عبر عن شعوره تجاه حبيبته التي رحلت عنه، قبل أن يجد ما ينسى به هذا الرحيل حين اتجه إلى وصف ناقته مركزا على سرعتها وخفة حركتها وقدرتها الكبيرة على الصبر والتحمل، ليصل في نهاية القصيدة إلى الغرض الأساس وهو مدح القعقاع بن معبد حيث أشاد بكرمه وسخائه وشجاعته أمام الأعداد، كما نوه بمكانته المتميزة بين الملوك ذ، كل ذلك في قالب شعري بديع يتميز بهيمنة الصور الشعرية الواصفة والأساليب اللغوية التي تخدم الجانب الجمالي في القصيدة، إضافة إلى المزج بين ضمير الغائب وضمير المخاطب .