تحضير نص البحث عن اليقين -->

تحضير نص البحث عن اليقين


تحضير نص البحث عن اليقين

    تحضير نص البحث عن اليقين للسنة الأولى باك آداب و علوم انسانية

    تحضير نص البحث عن اليقين للسنة الأولى باك آداب و علوم انسانية

    البحث عن اليقين

    وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
    إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا
    إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ
    عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ
    وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو
    بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو
    وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ
    مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا
    نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا
    لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً
    أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً
    وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ
    وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ
    هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ
    حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً
    رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ
    وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا
    يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ
    أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ
    لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا
    رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا
    كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ
    وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا
    وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً
    عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ
    بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ
    مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ
    إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ
    وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا
    يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا
    وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ
    فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا
    قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ
    وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ
    وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا
    ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ
    وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا
    وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا
    عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو
    نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ
    عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ
    فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ
    مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم
    خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ
    مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ
    مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ
    وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً
    مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً
    فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ
    فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ
    نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ
    تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا
    فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا
    ➀ التمهيد
    - لم يقتصر الشعر العربي القديم على التعبير عن الذات وحدها بل أحاط بكل جوانب الحياة الفردية والجماعية. ولهذا فقد حظي الشاعر في الجاهلية بمكانة متميزة، باعتباره معبرا عن ضمير جماعي هو " القبيلة " إذ أُنزل العرب الشاعر منزلة كبيرة، فأكرموه وعظموه، لأنه هو الذي يسجل مآثر قومه، ويذيع مفاخرهم، وينشر محامدهم، ويخوف أعداءهم، ويخذل خصومهم، وهذا ما يفسر لنا ذلك الصراع الحاد بين الشعراء، لذلك قال عمر بن الخطاب: " الشعر ديوان العرب" . وكان الشعر من بين الأسلحة الفتاكة التي تعتمدها القبيلة للدفاع عن كيانها، لأن وقع الكلمة قد يكون أقوى من وقع السيف. وقد اضطلع بهذه المهمة شعراء كثيرون في الجاهلية أشهرهم عمرو بن كلثوم والحارث بن حلزة.
    ـ صاحب النص: هو عمرو بن كلثوم من بني تغلب، شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. وهو فارس من فرسان قبيلته ومن سادة القوم، جمع بين الشعر والفروسية وهو الذي قاد جميع الحروب التي خاضتها قبيلته. وقبيلته كانت من أعز القبائل العربية نشأ عمرو بن كلثوم معجبا بنفسه وقبيلته، أنوفا عزيز الجانب حتى ساد قومه وهو ابن الخامسة عشرة من عمره. وهو من أصحاب المعلقات السبع، فمعلقته تعد من مفاخر تغلب التي تغنوا بها وعظموها وهي من أجود الشعر العربي. حتى قيل:" لو وضعت أشعار العرب في كفة وقصيدة عمرو بن كلثوم في كفة لمالت بأكثرها".
    ـ نوعية النص: قصيدة شعرية افتخارية بامتياز تنتمي للعصر الجاهلي، وتعكس الشعر الذي ينتمي إلى الجماعة.
    ـ ظروف القصيدة: بعد أن مات بعض أفراد قبيلة تغلب عطشا اتُّهِم البكريون بقتلهم لأنهم منعوهم من الارتواء، فاحتكموا إلى عمرو بن هند ملك الحيرة، فانتدبت تغلب شاعرها عمرو بن كلثوم لينوب عنها، وانتدبت بكر شاعرها الحارث بن حلزة، فأنشد الحارث قصيدته بأكملها خلاف عمر بن كلثوم الذي نظم القسم الأول فقط، أما الثاني حين قتل الملك عمرو بن كلثوم
    ـ مصدر النص: النص مقتطف من كتاب " شرح المعلقات السبع " للقاضي أبو عبدالله المعروف بـ " الزوزني"
    ➁ ملاحظة النص و صياغة الفرضية
    - قراءة في العنوان: يحيل العنوان على بحث الشاعر على اليقين وهو الوصول إلى الحقيقة، أما قراءة البيت الأول فتعبر عن الوقوف على الأطلال بحكم أن القصيدة هي معلقة عمرو بن كلثوم كما تعبر عن حياة الرفاهية التي كان يعيشها
    - فرضية القراءة: من خلال قراءة البيت 16 و 19، نفترض أن غرض القصيدة هو الافتخار بالجماعة بمقابلة الذات.
    ➂ فهم النص
    ✔ الوحدات الفكرية :
    يمكن تقسيم القصيدة على الشكل التالي :
    ـ الوحدة الأولى (من البيت 1 إلى البيت 5): وقوف الشاعر على الأطلال من خلال توجيهه الخطاب لمحبوبته وإعلامها باليقين الذي تحمله معلقته.
    ـ الوحدة الثانية (من البيت 6 إلى آخر النص): افتخار الشاعر بقبيلته موجها خطابا إلى الملك عمرو بن هند ليبرز له مظاهر الانتصار في الحروب مشيدا بأبطال وفرسان قبيلته مع تهديد ضمني من خلال عرض صفات القوة والجهد والنسب الشريف.
    ✔ المضمون العام للقصيدة: القصيدة افتخارية بامتياز وتعكس الشعر الذي يتجه إلى الجماعة، وهي نموذج للضمير الجمعي الجماعي. فالشاعر كما يظهر من خلال جملة من التركيبات الدلالية والمعنوية أنه يتكلم بلسان الجماعة وذلك من خلال افتتاحه القصيدة بالبحث عن الخمر ليبرهن لنا المكانة التي تحتلها قبيلة تغلب، ثم ينتقل بعد ذلك إلى الافتخار بقومه والإشادة ببطولاتهم وبقدرتهم على التحدي والرد بالقوة على الخصوم والأعداء والتباهي بقبيلته أمام القبائل الأخرى
    ➃ تحليل النص
    ➀المعجم:
    تداخلت في النص حقول معجمية مختلفة، اللهو والمتعة والتحدي من جهة، والافتخار بالقبيلة من جهة ثانية ويمكن جردها على الشكل التالي :
    حقل اللهو والمتعة حقل الحرب والتحدي حقل الافتخار بالقبيلة
    بصحنك، الظعينة، الصرم، الصبوح، هبي، قفي، أيام غر طوال ، بيوم كريهة ضربا، وطعنا، الخيل عاكفة، ننقل رحانا، أنزلنا بيوتا، ألا لا يعلم الأقوام أنا، نصدرهن حمرا قد روينا، هرت كلاب الحي منا، عصينا الملك، ورثنا المجد، قريناكم، نمنع من يلينا ...
    ـ نلاحظ هيمنة حقل الافتخار بالجماعة مقارنة مع حقل الحرب، بدليل أن المعجم المهيمن هو الفخر، على القصيدة، وهو ما يظهر مدى شجاعة وقوة قبيلة تغلب بالرغم من أن الشاعر استعمل ألفاظا مرتبطة بالذات فهو من خلالها يبرز لنا أن هناك ما هو أسمى وأرقى من الخمر والمرأة وهو مجد وقوة وشجاعة قبيلة تغلب. أما العلاقة بين الحقول فهي علاقة تكامل وتداخل لأن القوة في الحرب فيها افتخار بالجماعة
    ➁ الصورة الشعرية:
    ✔ إن أهم ما يميز هذه الصورة الشعرية أنها صورة حربية بامتياز، صورة دموية تقوم على أشلاء القتلى الذين يبدون كالطحين، صورة قوامها السيف والرمح والفرس والضرب والطعن، مستمدة من البيئة البدوية الرعوية التي تقوم على السيف من أجل البقاء. فعمرو بن كلثوم اعتمد في قصيدته على التصوير الحسي في تشكيل صورته، ففي ثنايا القصيدة تستوقفنا جملة من الصور البلاغية من قبيل
    - الاستعارة في البيت 7، 10، و11، و12.
    - التشبيه في البيت 13...
    ✔ جميع هذه الصور استطاعت أن تبرز شجاعة القبيلة كما خدما القضية الأساس وهي إبراز مفاخرها.
    ➂ الأساليب
    على مستوى البنية الأسلوبية نلاحظ هيمنة الجمل الفعلية المضارعة في مختلف الأبيات للتأكيد على حالة الاستمرارية في صفات الغزو والعظمة والانتصارات ... ( نصدرهن، ننقل، نورد ..) ، كما نجد أنها ارتبطت بضمير المتكلم الدال على الجماعة وذلك لإبراز أن القصيدة تتجه بالدرجة الأولى إلى الجماعة، فالقصيدة إذن هي تاريخ وسجل قبيلة تغلب وهي لسان الجماعة. كما وظف الجمل الاسمية في سياق التحدث عن سمات ثابتة في قبيلته، وهي القوة والمجد القديم لتأكيد البطولة.
    كما نلاحظ هيمنة الأسلوب الخبري لأن الغرض هو الفخر، مع وجود الأسلوب الإنشائي المتمثل في الأمر في الأبيات 1 و 2 و 3، والنداء في البيت 6.
    ➃ الإيقاع
    نظم الشاعر قصيدته على وزن بحر الوافر التام: مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن ... ست مرات
    أصاب العروض والضرب( القطف) (فعولن) وهو زحاف جارٍ مجرى العلة، كما اعتمد على وحدة الروي هو( النون )، وقافية مطلقة ( رينا).
    أما على مستوى الإيقاع الداخلي، نجد تكرار مجموعة من الأحرف، مثل: الواو وهو حرف يفيد العطف والتعاقب ، وكذلك تكرار حرف الألف الذي ساهم في امتداد صوت الشاعر وحرف النون. وتكرار بعض الكلمات من قبيل: " الطعن وهو من السمات المميزة لرجال ونساء قبيلة تغلب.
    الطباق: نورد/ نصدرهن/ يجهل/ يعلم / اليوم/ غدا بيضا/ حمرا.
    ➄ التركيب
    وتأسيسا على ما سبق، نخلص إلى أن القصيدة الشعرية عبرت عن النفس الملحمي الذي يتميز به الشاعر في دفاعه عن قبيلته أمام ملك الحيرة ليبرز مكانة الذات الاجتماعية، وذلك بواسطة الأسلوب القصصي شعرا واللغة السلسة والصور المتنوعة والإيقاع المنسجم.